الأمير يوسف بن مصطفى دندن
أحد أكبر أعلام الحركة الكشفية اللبنانية.
ولد في بيروت سنة 1937 وتقلب في المناصب الإدارية الكشفية في لبنان والخارج.
– الأمين العام للإتحاد العربي لرواد الكشافة والمرشدات ومن مؤسسيها.
– الأمين العام لجمعية رواد الكشاف المسلم في لبنان.
– عضو الجمعية العمومية لجمعية الكشاف المسلم في لبنان.
– من مؤسسي كشافة الفاروق.
– عضو لجنة القلادة العربية.
الحائز على :
– وسام الأرز الوطني من رتبة ضابط.
– وسام المعارف.
– وسام القلادة العربية.
– وسام قلادة الجدارة لاتحاد كشاف لبنان.
– الوسام الذهبي لجمعية الكشاف المسلم في لبنان.
كان علماً من أعلام الحركة الكشفية اللبنانية والعربية ومدرباً كشفياً من الطرازالأول، بصماته على جميع الأنشطة الكشفية والاجتماعية في لبنان والوطن العربي.
انتقل إلى جوار ربه صباح يوم 10 كانون الثاني/ يناير 2019.
الأمير القائد
لن أسرد تاريخ ومكان مولده كما درج النّاس عند الكتابة عن شخصيّة عامّة تركت أثراً وأحدثت فراغاً بعد رحيلها عن دنيانا.
الأمير يوسف دندن شخصيّة بيروتيّة عامّة عُرِفت بالعمل الخيريّ والتطوّعي العام، وقبل كلّ هذا وذاك بالعمل الكشفيّ الذي يترجمّ لخير المجتمع ونجدته وإغاثته.. أخذ عن المؤسسين للحركة الكشفيّة اللبنانية والعربيّة منطلقات هذا العمل وراح ينظّر له أدبيات وسلوكيات وأنماط تدريب وأنشطة ترتقي بالفتى والفتاة في السلك الكشفي من مرحلة إلى أخرى ليصبح قائد يتولى مراكز قيادية يكون فيها قدوة لغيره.
ابتكر للروّاد الأوائل كياناً له وزنه في استمرار التواصل بين الأجيال العاملة والأجيال الرائدة الداعمة والتي تضع خبراتها بين يدي الكشفيين العاملين.
أسّس الإتحاد العربي لرواد الكشافة والرائدات وبات يضمّ أكثر من ثمان عشرة جمعية من الدول العربية الشقيقة، تحدّث عن ذلك قبل سنة من رحيله، فقال إنه “حفر الجبل بإبرة” كي يبصر الإتحاد العربي لرواد الكشافة بالتعاون مع أقرانه العرب الذين آمنوا بفكرته وتعاهدوا سوياً على تنفيذها والحفاظ عليها.
هكذا هو الأمير القائد يوسف دندن رحمه الله تعالى..
ونحن على مقربة من الذكرى السنوية الثانية لوفاته، أستذكر دائما ما أوصاني به عندما سألني عن أنشطتي الحالية، فحدثته عن مجموعة “تراث بيروت” التي أنشط من خلالها مع خيرة من أهل بيروت، لإحياء تراث بيروت وتعريف شبابنا عليه بكلّ أوجهه، فشدّ على يدي مباركاً ومؤكّداً على ضرورة المثابرة وعدم الشعور بالإحباط عند أي عقبة تواجهنا، لا بل الإصرار والعمل على تنوّع أنشطتنا من دون كلل ولا ملل. ما كان ليقلل من أيّ عملٍ فيه النفع الوطني العام.
2020/11/16
***
سلسلة: عقد الياقوت في تراجم أعلام بيروت (9)
________
*مؤسس/ رئيس جمعية تراث بيروت
** نائب رئيس جمعية تراث بيروت